الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015




تعتبر رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميوله وإمكانياته وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة، وتتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة والسادسة.



اهميتها :


تعتبر مرحلة رياض الاطفال من اهم المراحل التي يمر بها الطفل في بداية حياته وتعرفه على

العالم الخارجي حيث انه في هذه المرحلة تتبلور شخصية الطفل ويقل تعلقه بوالديه تدريجيا

استعداد للمدرسة ويكتشف الطفل ان هناك اشخاص يحبونه ويعتنون به غير والديه واخوته

فيشعر بالأمن والاطمئنان اتجاههم . وفي هذه المرحلة ينمو الطفل نموا متكاملا إذا اتيحت له

الفرص الشتى للنمو السليم وتتمثل في :

- البيئة المناسبة التي تتوفر فيها كل احتياطات السلامة المطلوبة .

- الاهتمام بالغذاء الصحي للأطفال .

- توفير الالعاب الكبيرة المتمثلة في : (المرجحة ، الزحليقة ، العاب التوازن ، الميزان ، العاب

التسلق ، الرمل ) كل هذه الالعاب تخص نمو العضلات الكبيرة للطفل إضافة إلى الانشطة

الخاصة بهذه العضلات وتكون المعلمة هي المسؤولة عنها مثل الرياضة والركظ والقفز .... الخ .

- توفير الانشطة التي تهتم بنمو عضلاته الصغيرة المتمثلة في اصابع اليد وتأزرها مع العين

استعدادا للكتابة والقراءة والرسم .

- الاهتمام بالمادة العلمية التي تقدم للطفل والتي تشمل (، الوحدات التعليمية والتي يتم تغيرها

حوالي كل اسبوعين او ثلاثة اسابيع وتشمل جميع الانشطة التي تختص بها ابتداء من القرآن

والاداب الاسلامية ، اللغة العربية ، التجارب العلمية ، الفن ، الرحلات الاستكشافية والترفيهية ،

الطهي ، الاركان التعليمية 

- الاهتمام بنموه العاطفي والاجتماعي من خلال انشطة خاصة تشبع هذه الرغبات عند الطفل .

- اختيار المعلمة الجيدة ومن الضروري ان تكون ملمة ( بمراحل نمو الطفل ، طريقة تعليم الطفل

في الروضة ، الالمام بحل المشاكل السلوكية ، معرفة الادارة الصفية ، الثقافة \ اللباقة \

الاخلاق \ حسن التصرف ( والافضل ان يكون عندها تخصص رياض الاطفال حتى تستشعر

اهمية هذه المرحلة العمرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق